كتبه/ مصطفى دياب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فهي طاعة تتقرب بها إلى الله -تعالى-، (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)(الكهف: 28).
ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ويدخل في حق المسلم على أخيه المسلم زيارته له في الله -عز وجل-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة النبي في الجنة والشهيد في الجنة والصديق في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة)(رواه البيهقي والطبراني وحسنه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتجالسين فيّ والمتزاورين فيّ والمتباذلين فيّ)(رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني وصححه الألباني).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها -تقوم بإصلاحها وتنميتها- قال لا غير أني أحببته في الله قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) رواه مسلم.
والزيارة تؤدي إلى قرب وجهات النظر، وإلى الألفة والترابط والود وقلة النزاعات والخلاف، قال -صلى الله عليه وسلم-:
(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)(رواه الطيالسي والبيهقي والهيثمي وحسنه الألباني).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: قال:
(إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)(رواه الترمذي وحسنه الألباني).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فهي طاعة تتقرب بها إلى الله -تعالى-، (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)(الكهف: 28).
ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ويدخل في حق المسلم على أخيه المسلم زيارته له في الله -عز وجل-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة النبي في الجنة والشهيد في الجنة والصديق في الجنة والمولود في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة)(رواه البيهقي والطبراني وحسنه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتجالسين فيّ والمتزاورين فيّ والمتباذلين فيّ)(رواه الإمام أحمد في مسنده والطبراني وصححه الألباني).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها -تقوم بإصلاحها وتنميتها- قال لا غير أني أحببته في الله قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) رواه مسلم.
والزيارة تؤدي إلى قرب وجهات النظر، وإلى الألفة والترابط والود وقلة النزاعات والخلاف، قال -صلى الله عليه وسلم-:
(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)(رواه الطيالسي والبيهقي والهيثمي وحسنه الألباني).
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: قال:
(إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)(رواه الترمذي وحسنه الألباني).